مدينه مراكش: ما اصل التسميه بهذا الاسم ؟

مدينه مراكش: ما اصل التسميه بهذا الاسم ؟

مدينه مراكش: ما اصل التسميه بهذا الاسم ؟
مدينه مراكش: ما اصل التسميه بهذا الاسم ؟

عاصمه النخيل مراكش ,وتعرف ايضا بالمدينه الحمراء, وذلك لان لون اغلب مبانيه يميل الي الحمره, وهي من اكبر المدن المغربيه في الكثافه السكانيه ,فسكانها يبلغ عددهم ما يزيد عن المليون نسمه تقريبا, وتقع جنوب وسط المغرب ,من اجمل المدن المغربيه فهي مدينه البهجه مراكش .

كيف تأسست مدينه مراكش؟

تم تأسيس مدينه مراكش عام 1062 م ,علي يد أمير المسلمين يوسف بن تاشفين, في عهد دوله المرابطين(مجموعة قبائل أمازيغية رحل أتت من الصحراء) ,لتكون عاصمه جديده للبلاد , فقام بشراء ارض المدينه , ثم بعد ذلك أمر ببناء المسجد, كما هو متبع في تأسيس اي مدينه اسلاميه ,حيث يجب ان يكون المسجد اول ما يبني , وبني بعد ذلك قصبه ,لحفظ الاموال والسلاح ,وهذا المكان يعرف الان باسم السجينه. 

ما سر تسميه مراكش بهذا الأسم؟

تعدد الاقاويل واختلفت في سر تسميه مدينه مراكش بهذا الاسم وسنذكر لك بعضها :

1- يرجع البعص اسم مراكش الي الاصل الأمازيغي , فيقولون ان مراكش معناها بلاد الله في اللغه الامازيغيه  فيقولون ان مراكش مكونه من مقطعين وهما  "امر amor" ومعناها الوطن او الارض , والمقطع الثاني هو" وكشwacouch "ويعني الله وبذلك تكون امروكش.

2-  هناك من ارجع تسميه مراكش الي اصل كنعاني  فيقولون ان الكلمه تنقسم ايضا الي مقطعين وهما "مور" وهواسم كنعاني الأصل ويعني الأقوياء,والاخر هو " كش" ويعني الغابه وبذلك فمعني مراكش هو الغابه الكثيفه .
 
3-ان الارض التي اشتراها يوسف بن تاشفين كانت مكان يسرق فيه اللصوص القوافل فعندما يمر من هناك احد كان يقول لصاحبه مراكش ويقصد بها"سر مسرعا"حتي لا تجدنا اللصوص باللهجه العاميه ومن هنا اصبحت مراكش يقال عليها مراكش .

4-عندما أراد يوسف بن تاشفين تأسيس عاصمة لدولته , قام بالخروج الي المكان الحاي للمدينه فعجبه المكان ووجد هناك رجلا يسأل ابنه هل سقيت الحقل فيجيبه الأبن قائلا عم قد فعلت مرة وكش وهي تعني انه سقي الحقل مره واحده وان المياه  قد نشفت, فأخد ابن تاشفين هذا الاسم واطلقه علي مدينته لتصبح مدينه مراكش . 

وهذه هي اغلب الاراء في تسميه مدينه البهجه مراكش .
مدينه مراكش: ما اصل التسميه بهذا الاسم ؟ مدينه مراكش: ما اصل التسميه بهذا الاسم ؟ تمت مراجعته من قبل العبد الفقير في أكتوبر 19, 2017 تقييم: 5

ليست هناك تعليقات: