ابو بكر الصديق : هل شرب الخمر وسجد لصنم قبل الأسلام؟

ابو بكر الصديق : هل شرب الخمر وسجد لصنم قبل الاسلام؟

ابو بكر الصديق : هل شرب الخمر وسجد لصنم قبل السلام؟

 هو عبدالله بن عثمان بن عامر , ومن القابه (الصديق والصاحب والعتيق )وكنيته ابو بكر , أول الخلفاء الراشدين , وهو صاحب الرسول (صلي الله عليه وسلم) ورفيق هجرته الي يثرب (المدينه المنوره),وهو اول من دخل في الاسلام من الرجال,عرف عنه ورعه وتقواه ولكن عرف عن العرب قبل الاسلام عبادتهم للأصنام ,وشربهم للخمر ,فهل كان ابو بكر (رضي الله عنه) يفعل ذلك ام لا .

هل شرب ابو بكر الصديق الخمر ؟

كان ابو بكر الصديق في الجاهليه عفيفا , حتي انه حرم علي نفسه الخمر قبل الأسلام فيروي عن السيده عائشه (رضي الله عنها) ((حرم ابو بكر الخمر علي نفسه ,فلم يشربها في جاهليه ولا في اسلام, وذلك انه مر برجل سكران يضع يده في العذره(الغائط) , ويدنيها من فيه , فأذا وجد ريحها  صرفها عنه . فقال ابو بكر الصديق ان هذا لا يدري ما يصنع , وهو يجد ريحها , فحرمها))
فعندما وجد ابو بكر الرجل يقوم بوضع الغائط بالقرب الي فمه ليأكله ,ثم يشم رائحتها فيتركها ,ويعاود فعل ذلك مره اخري ,ايقن ابو بكر ان الرجل لا يعلم ما يفعل, وان هذا بسبب الخمر فحرم الخمر علي نفسه قبل الاسلام, فقد كان أعف الناس في الجاهليه .

هل سجد ابو بكر الصديق لصنم ؟

لم يسجد ابو بكر الصديق لصنم قبل الاسلام نهائيا, فمنذ صغره رفض السجود للأصنام ,فيقول الصديق عن هذا ((ما سجدت لصنم قط ,وذلك أني لما ناهزت الحلم أخذني أبو قحافه(والد ابو بكرالصديق)بيدي فانطلق بي الي مخدع(حجره في البيت),فيه الأصنام , فقال لي هذه آلهتُك الشمُّ العوالي ,وخلاني وذهب,
فدنوت من الصنم وقلت : اني جائع فأطعمني فلم يجبني ,فقلت اني عار فأكسني ,فلم يجبني , فألقيت عليه صخره فخر لوجهه))
فعقله لم يتقبل ان الله الذي خلق كل شئ, هو هذا الصنم, وانه لا يستطيع اطعامه, او ان يدافع عن نفسه
فلم يسجد لصنم قبل الجاهليه قط .

فابو بكر عرف بخلقه الحميد وعقله النير وفطرته السليمه التي جعلته يترفع عن كل شئ يخدش المروءه وينقص الكرامه مما انتشر فعله في الجاهليه مع العلم ان فعل ذلك يعتبر امرا اعتياديا لا عيب فيه ولكن كان الحكماء لا يشربون الخمر لانه ينقص الكرامه ويخدش المروءه, وليس بالعجيب ان نجد ابو بكر الصديق يدخل في الاسلام ويحتل هذه المكانه فعن رسول الله صل الله عليه وسلم :
((خياركم في الجاهليه خياركم في الاسلام اذا فقهوا)).