ما هي الخانات او ما هو الخان؟

ما هي الخانات او ما هو الخان؟ 

ما هي الخانات او ما هو الخان؟
ما هي الخانات او ما هو الخان؟

 

تسمع كثيرا كلمه خان في كثير من الاوقات وانت ذاهب الي مكان ما فيقول لك صاحبك هذا خان كذا او تسكن بجوار خان كخان الخليلي في مصر وتسمع عن خان يوسف  ولكن هل تسائلت يوما عن ما هو الخان ولماذا سمي بهذا الاسم 

اجيبك عن هذا السؤال في السطور القادمه 

الخانات : هي مراكز علي الطرق العامه كانت في بادئ الامر تستخدم كمراكز للبريد ثم بعد ذلك اصبحت فنادق للمسافرين بالمفهوم الحديث وانشئت في فتره ازدهار الحضاره الاسلاميه ولم تكن تسمي في بادئ الامر بالخان ولكن عرفت بهذا الاسم بعد ذلك كما سنوضح في السطور القادمه 

اصل كلمه الخان 


 والخان كلمه مختصره من خاقان والخاقان لفظ تركي يعني الامير وكان  الخاقان هو المسئول عن الانفاق عن هذه المراكز ,و تقام باسمه,  كما كانت هذه المراكز اشبه بفندق يستقبل المسافرين ويفتح لهم ابوابها ليقيمو به ثلاثه ايام تقدم له فيها الاطعمه , والشراب , ووسائل الراحه ,وكل ما يحتاج دون مقابل , كما كان يوجد بجوار الخان بنايه مخصصه لراحله المسافر حيث يتم تقديم العلف ورعايتم خلال فتره اقامه المسافر في الخان ,وكل هذا كان دون مقابل 


وكانت الخانات تنتشر علي الطريق حيث يكون بين كل خان واّخر مسافه تقدر بحوالي 40 كيلو متر تقريبا وهي مسيره يوم في تلك الفتره  كما كان داخل المدن كثير من الخانات لكثره زوار المدن ولا تزال اثار هذه الخانات موجوده الي الان

وكانت الخانات في المدن ما تكون علي شكل طابقين فيكون الاول للحيوانات والثاني للمسافرين , كما كان يوجد بجوار الخان دار للملابس تحسبا اذا كانت ملابس المسافر قد اصابها الوسخ او تمزقت واراد تغير ملابسه لاي سبب من الاسباب فيستبدلها باخري لها نفس اللون والمقاس ويترك ثيابه القديمه للدار الثياب لاصلاحها وكل هذا دون مقابل .



والخليفه الاموي عمر بن عبد العزيز هو اول الخلفاء الذين اتخذو الخانات لراحه المسافرين ولا عجب في ذلك وظلت الخانات تقو م بدورها في استقبال المسافرين ولا سيما في فتره ازدهار التجاره العالميه في عهد المماليك ولكن في العصر العثماني ظهرت الفنادق ولعبت هذا الدور وبالتالي انكمشت اهميه الخانات




ومن اشهر الخانات المعروفه خان الخليلي في مصر وخان يوسف وغيرهم 
ما هي الخانات او ما هو الخان؟ ما هي الخانات او ما هو الخان؟ تمت مراجعته من قبل العبد الفقير في سبتمبر 29, 2017 تقييم: 5

ليست هناك تعليقات: